من المشاكل التي قد لا يخلو منها بيت مشكلة الشجار بين الأبناء.. مشكلة تعكر صفو علاقة الأخوة..
سنقدم لك الحل..
-
امنح أبناءك أجازة من علاقتهم:
حينما لا ينفصل ابنك عن أخيه سوى وقت النوم والحمام فإنه من المتوقع أن يكثر بينهم الشحناء ويضعف ما بينهم من الود.. البعد لفترات قصيرة متكررة أثناء اليوم يجدد الحب بينهم ويجنبهم الكثير من – أو حتى القليل – من الشجار..
لذا فكل من أبناءك يحتاج مسافات أو لنسميها وقت مستقطع من علاقتهم، بالفعل هذا لن يحل كل المشكلة لكن سيحل جز منها..
-
كن حذرًا ومنتبهًا لكل ما يصدر من حولك:
لا تنتظر حتى تشتعل النيران لكن كن على مقربة من الأولاد وحاول أن تنزع فتيل الخلاف قبل اندلاعه، لا تنعزلي عن أبناءك.. حاولي أن تكوني من المتابعين لأفعالهم حتى تمنعي ما يمكن منعه.
-
التحاكم إلى “ماما”:
غالبًا ما يتشاجر الأبناء لأن كلاهما يريد نفس الشئ (لعبة، كمبيوتر، تلفاز) في نفس الوقت.. ولأن كلاهما لا يعلم وسيلة غي الشجار فإنه يلجأ إليه غالبًا..
علمي أولادك أن هناك طريقة “رسمية” لإنهاء هذا الأمر وهو التحاكم إلى ماما.. فليذهبا سويًا أو على الأقل المتضرر إلى “ماما” ليشكو إليها ما يريد و”ماما” ستحكم في الأمر كما ترى.. ولابد لطرفي النزاع قبول حكم الأم في الأمر..
يمكنك كأم أن تحددي وقتًا للطفل الأول ثم يتلوه وقت مماثل للطفل الثاني.
ستسأل..وماذا إذا تجاهل ابني هذه الطريقة واعتمد على العنف والصراخ؟
هناك دور هام أيتها الأم وهو دور الأب، فلابد أن تعلن القاعدة الجديدة وهى أن من يحاول أن ينال شيئًا بالاعتماد على الصوت العالي أو العنف فإنه يحرم منه كعقوبة له للجوءه لوسيلة غير مشروعة في المنزل.
لابد أن تشجع أبناءك على طريقة “التحاكم إلى ماما” حتى إنه في كل مرة يعتمد أبناءك على هذه الوسيلة فلابد أن تمتدح هذا الأسلوب، وقد يحتاج الأمر لمكافأة.. بهذا التقدير منك سيعتاد أبناءك على طريقة التحاكم.
وبالمقابل يجب أن تأخذي موبف حازم مع ابنك إذا اعتمد على الشجار أو الصوت العالي أو العنف، وبالطبع فلابد أن يكون لذلك عواقب سريعة كالحرمان من الامتيازات المنزلية مثل التلفاز والتابلت والخروج أو غيرها من المميزات التي يجب أن يعرف أبناءك أنها امتيازات وليست حقوق.. وفي كل مرة يحدث ذلك أن اعتمد طفلك على أى سلوك عدواني يصبح المقابل هو الحرمان.