اضطرابات الإخراج عند الأطفال

 

يعتبر التحكم في عملية الإخراج والسيطرة على المثانة والأمعاء والقولون من الأمور الصعبة على كثير من الأطفال وتحتاج إلى فترة من الزمن عند الغالبية العظمى من النشئ.

بشكل عام فإن معظم الأطفال صغيري السن يخرجون كميات صغيرة من البول مرة كل ساعة تقريبًا وغالبًا ما تكون مع الرضاعة، وربما لا يؤدي ذلك إلى إفراغ المثانة كليةً، ومع كبر الطفل قليلاً تكبر معه سعة المثانة ويصاحب ذلك نمو المسارات العصبية النابعة من القشرة المخية والتي تمكن الطفل من التحكم في عملية التبول وذلك في الفترة من بين عام إلى 3 أعوام وقد يسبق ذلك التحكم في عضلات الأمعاء ومنه التحكم في عملية التبرز والتحكم في البول..

ويظهر التحكم في كلا العمليتين على مراحل ترتيبها كالتالي:

أولاً: التحكم في عملية التبرز أثناء الليل… ثم

ثانيًا: التحكم في عملية التبرز أثناء الليل والنهار.. ثم

ثالثًا: التحكم في عملية التبول أثناء النهار (بالإضافة للتحكم في التبرز) ثم

رابعًا: التحكم في عملية التبول أثناء النهار والليل (بالإضافة للتحكم في التبرز).

 

العوامل المؤثرة على عملية تدريب الطفل على استخدام الحمام: Toilet Training

التدريب على استخدام الحمام يتأثر بالعديد من العوامل منها:

  1. قدرات الطفل الذهنية ومستوى ذكائه.
  2. مدى نضجه ونموه الاجتماعي.
  3. تأثير البيئة وثقافة الأسرة.
  4. مدى التفاعل النفسي بين الطفل ووالديه.

ووفقًا للتصنيف الأمريكيالخامس للاضطرابات النفسية فإن اضطرابات الإخراج عامة تنقسم إلى نوعين:

  1. سلس البول.. وهو ما يطلق عليه التبول اللا إرادي.
  2. سلس الغائط.

و يوصف الطفل بإصابته بأحد هذين الاضطرابين قبل بلوغه 4 سنوات لسلس الغائط وعمر 5 سنوات لاضطراب سلس البول.

وطبقًا لمعدل النمو الطبيعي للأطفال فإن مسألة قدرة الطفل على الانتباه لمؤثر خروج الغائط أو البول ثم قدرته في التحكم في ذلك فإن ذلك يختلف من طفل لآخر ليشكل مدى كبير.

وسنواصل التحدث بالتفصيل في المقالات التالية

Toilet Trainingاضطرابات الإخراجالتبول اللا إراديتدريب الطفل على استخدام الحمامسلس البولسلس الغائط