تجلس مع أحد أصدقائك، يلاحظ عليك تغيرا ما فيسألك: “إيه يابنى مالك؟ ” فتجيب حقيقة أو إنكارا. .“ولا حاجة” هاتفك النقال فى يدك وأصبعك الكبير يحرك صفحة الفيس بوك صعودا وهبوطا على الشاشة، تمر عيناك على الأخبار بمختلف أثرها ثم تختبر أخيرا “مش حاسس بحاجة” تسأل عزيزا لم تره منذ زمن :“أخبارك وأخبار الدنيا معاك ؟ /انت كويس؟” فيجيبك :“العادى/عادى يعنى مفيش جديد” “ولا حاجة، مفيش حاجة ، مش …
أكمل القراءة »