1444 عام على هجرة خير البشر… ومنها كتير من الدروس والعبر
بنحتفل بهجرة نبينا محمد صلاوت الله وسلامه عليه
والحقيقة ان السيرة النبوية مش مجرد إرث ثقافي للمسلمين لكنه منهج إنساني عظيم محتاجين نعرفه وندرسه كويس جداً علشان مش بس هي بتعرفنا إزاي نعبد ربنا صح… لكن منها بنتعلم إزاي نعيش أسعد حياة.
حياة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هى النموذج الأمثل في الإهتمام ببناء مجتمع صالح متسامح متاحب حريص على صلاح النفس وسعادتها.
نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الصحيح (احرص على ما ينفعك) والحديث دا منهج حياة في التخطيط للنجاح والحرص على الإجتهاد والترفع عن كل ما يضيع الوقت.
من الاحاديث النبوية اللي مش بتفارق ذهني (استعن بالله ولا تعجز) حديث بيحارب اليأس ويولد في النفس و صفة من الصفات الهامة ﻷي ناجح في الدنيا دي وهي صفة المثابرة… واحدة من أهم الصفات اللي بتخللي عندة إصرار وعزم حتى لو الأبواب مقفولة قدامك .
نبينا صلى الله عليه وسلم كان يوصنا بأنفسنا خيراً حين قال (ساعة وساعة)… كان بيحث الصحابة إنهم يهتم بالعبادة وفي نفس الوقت كان بيوصيهم انهم يروحوا عن أنفسهم.
كتير من الأحاديث النبوية الشريفة وكتير مما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم مش بس بيتوافق مع مبادئ العلاج النفسي الصحيح اللي اثبتت نجاحها لكن تعتبر منهل لمبادئ كفيلة بسعادة البشرية.
في ذكرى هجرته انصح نفسي وحضراتكم بدراسة سيرته عليه الصلاة والسلام… مش للتسلية ولكن علشان نتعلم إزاي كان بيفكر ويتصرف ويتعامل مع أفكار ومشاعر وافعال الاخرين.
دراسة السيرة النبوية وأخذ الدروس النفسية في عين الإعتبار من الأمور اللي تحتاج تفرغلها من وقتك ووقت أولادك وخصوصاً في أجازة الصيف.
من مصادر اللي ارشحها لحضرتك لدراسة السيرة؛
كتاب فقه السيرة للشيخ محمد الغزالي
كتاب الرحيق المختوم لصفي الرحمن المباركفوري (مش المبارك فوزي زي ما سمعت حد بيقول اسمه قدامي).
أسعد الله أوقاتكم، وجمعكم بنبيكم على الفردوس الأعلى