من المواقف التى تركت في أثراً لا أنساهدموع السيدة الستينية فى عيادة المسنين، جاءت تشكو إعتلال المزاج وإضطرابات النوم والشهية، وهى تستفيض فى الحديث عما تعانيه سألتها:“حضرتك عايشة لوحدك؟”. كانت دموعها الإجابة، ثم كفكفتها وأخبرتنى عن نشاطات عدة تنتوى القيام بها كى تتفادى قسوة الشعور، شجعتها على ذلك، أخبرتها أن الدواء يساعد فى تحسين الأعراض لكن إذا أرادت حلاً جذريا للمشكلة فعليها أن تتعلم كيف تتعامل مع وحدتها.. الوحدة شعور قاسى، …
أكمل القراءة »