الاستشارة
السلام عليكم..
شكرا لكم لأتاحتكم الفرصة لي لعرض مشكلتي عن طريق موقعكم.
مشكلتي قد تكون شائعة جدا بين الفتيات الا وهي موضوع الخوف من الزواج.. كنت اشعر بوجود هذه المشكلة سابقا ولكنها اصبحت اكثر وضوحا ورسوخا كلما تقدمت اكثر في العمر.الان انا ابلغ ال 31 من عمري اي انني لست صغيرة.. مع هذا افضل ان استمر بحياتي كما هي على ان اغيرها وارمي بنفسي للمجهول. انا متدينة ولله الحمد ومع علمي بأن الدين يشدد على موضوع الزواج وبناء الاسرة الا ان علمي بهذا الشي لا يستطيع ان يحررني من الخوف والضيق والهلع الذي اشعر به عند ذكر موضوع الزواج او عند معرفتي بأن هنالك شخص يريد ان يأتي للمنزل ليتعرف علي ويتقدم لخطبتي.
منذ يوم مضى جائنا خاطب الى المنزل ومميزاته ممتازة ..
لكنني لم استسغ شكله مطلقا ورجعت الي مشاعر الاضطراب والبكاء واخبرت اهلي انني لا استطيع ان اجامله ولن استمر بلقاءه ولا اريده. هم لا يجبرونني على شيء ولكنهم يقولون لي بأنني لم اتقبله لأنني متخوفة من الزواج بشكل عام. وربما هم على حق.
صدقا لقد حاولت ان اغوص في اعماق نفسي لأكتشف مخاوفي.. حاولت ان اتحرر من قيودي ولكن يبدو انني لم انجح في ذلك..
نعم انا لا انكر انني اسمع الكثيير من قصص الزيجات الفاشلة او الحياة الصعبة ما بعد الزواج.. ولا انكر انني لا اعتقد بوجود الكثير من الملتزمين دينيا من حولي خصوصا وانني اعيش في دولة اجنبية..
ولا انكر انني من النوع الخجول جدا الى غير ذلك من النقاط الي قد تكون هي السبب في خوفي من الزواج..
لكن كيف لي ان اغير معتقداتي الداخلية؟؟
كيف اقنع نفسي بعكس ما احس واشعر؟
فلا يوجد زر اقوم بالضغط عليه لتتغير افكاري وقناعاتي.
افيدوني افادكم الله.
الرد
الزواج ليس مصير مجهول… المجهول هو بقاؤك دون زواج
خلقك الله قادرة بل مستعدة للزواج نفسيا وبدنيا ولا يبقى غير خوض التجربة
في كل مرة سيظهر عيب في العريس يبرر لك خوفا ويسهل عليكي الرفض
توكلي على ربك ووافقي على العريس ان كان تقبله اسرتك
وبالطبع سيكون هناك مشاكل لكنها متكررة ومتوقع وليس الحل هو الهروب منها
فالواقع والدين والعرف والطب النفسي يقولون ان المتزوجون أفضل حالا من الغير متزوجين