الاستشارة؛
اريد ان اسأل كيف يمكن النوقف عن التخيلات العاطفيه اثناء خوض اي علاقة حب مع العلم انها تؤثر علي كل واجباتي ولا استطيع التحكم فيها
—
الرد
السلام عليكم
مجرد محاولة النسيان هو فرصة جديدة للتذكر
وكل ما يحاول الانسان ينسى حاجة دا بيفكره بيها فهيفتكرها
لكن المفيد فعلاً هو انه يبقى عنده خطة لليوم علشان يكون فيه المكونات الأربعة للسعادة
اليوم السعيد لابد أن يتضمن أربعة أمور:
1- عمل؛ لابد ان يكون لك مهمة او عمل او شغلانة او مسئولية عندما تستيقظ من نومك تعرف انها مهمة اليوم
وفي اخر اليوم تكون قد انجزتها وقد أضفت لحياتك او حياة الاخرين فائدة
سواء كانت فائدة مادية او فائدة معنوية … سواء كانت لك أو لغيرك.
ستقول أنا لا اعمل… سأجيبك انه ليس بالضروة ان تكون “وظيفة” لكن ربما تكون دراسة كدراسة الجامعية او المدرسية او دورة تحضرها
او قرآن تحفظة
أو نشاط تطوعي
أو حتى الاعمال المنزلية
2.الترفية؛
ان كان في المكون الأول تحدثنا عن العمل ففي المكون التاني للسعادة هو الترفية.
يخطأ الكثير حين يفهم أن الترفية هو المكون الوحيد للسعادة … لا هو مكون مهم لكن ليس الوحيد
اسألك نفسك؛ ما هي الأمور التي تسعدني؟
ربما يكون مان تحب زيارته او شخص تحب التحدث معه ولو هاتفيا او ربما يكون واحداً من الانشطة كالقراءة او الرسم او التصوير او مشاهدة التلفزيون او استخدام النت أو ممارسة احد الرياضات أو الاستماع إلى شيء محبب أو … أو … أو
لا يصح ان يتمثل الترفية في امر واحد (مثل النت والفيس بوك وغيره) وفقط لأنه لن يكون ممتعاً بالاضافة لإضاعة الوقت دون فائدة.
3.العلاقات الإجتماعية
لا سعادة بدون علاقات… اصدقاء … معارف …. زملاء (وبالنسبة للإناث؛ صديقات… معارف…. زميلات)
الانسان بطبعة كائن إجتماعي والتنازل عن هذا المكون يفقد الحياة الكثير والكثير من السعادة
4.التعلق بالله سبحانه وتعالي
لا حياة سعيدة دون الإحساس بكون الله سبحانه وتعالي يراني ويرعاني ويدبر لي أمري
ولا اقصد فقط العبادات بالجوارح (كالصلاة والصوم والزكاه) لكن اقصد أيضاً عبادات القلب (مثل الذكر والشكر والاستغقار وحسن الظن بالله)
اليوم المكون من تلك الأربعة هو يوم سعيد مزدحم بالأحداث
ومع هذه الزحمة هيضيق وقت التخيلات للمدى الطبيعي المقبول
بالتوفيق والسعادة
—
استشاري الطب النفسي وطب الإدمان ونفسية الأطفال والمراهقين
نفسي دوت نت